تعرف عشاق عصبة الأبطال الإفريقية، أغلى المنافسات القارية، أخيرا، على طرفي نهائي نسخة هذا الموسم، الأمر يتعلق بفريقي الوداد البيضاوي، سفير الكرة المغربية، والترجي التونسي، حامل اللقب، وواحد من أقوى الفرق القارية. الفريق الأحمر، قطف بطاقة التأهل من العاصمة الجنوب إفريقية، بريطوريا، على حساب ماميلودي صانداونز، والترجي عاد هو الآخر بالتأهل من لومومباتشي الكونغولية، وكلاهما بتعادل سلبي، مستفيدين من انتصارهما في لقاء الذهاب بالديار. هذا النهائي، يأتي وسط حسابات خاصة بين الفريقين، فالوداد والترجي سبق لهما أن تقابلا في نهائي المنافسة، قبل ثمان سنوات، وبالضبط سنة 2011، عندما ظفر الفريق التونسي باللقب، بفوزه على الفريق المغربي بهدف دون رد في “رادس”، بعد أن كان قد تعادل بالبيضاء بدون أهداف. وسيكون الفريق المغربي، أمام فرصة تاريخية من أجل ضرب العديد من العصافير بحجر واحد، أبرزها رد الدين للفريق التونسي، الذي حرم الوداد من اللقب، سنة 2011، ثم معادلة رقمه في عدد الألقاب القارية المحصل عليها (3 ألقاب)، بالإضافة إلى معادلة رقم الغريم التقليدي، الرجاء البيضاوي، بنفس عدد الألقاب، وبنفس الطريقة، أي على حساب الترجي، وجلب الكأس من تونس أيضا.