احتجت عشرات القابلات، صباح أمس الخميس، أمام وزارة الصحة، على ما اعتبروه “تهميشا وإقصاءً حوالي 2000 قابلة من لدن وزارة الصحة”. وأكدت القابلات، على هامش الوقفة الاحتجاجية، صباح أمس، على استمرار وقف تكوين القابلات في المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، إلى حين تشغيل جميع القابلات العاطلات عن العمل. كما عبرت القابلات عن رفضهن القاطع لسياسة التعاقد، مطالبات بالتوظيف في وزارة الصحة. وقالت “التنسيقية الوطنية لخريجات المعاهد العليا للمهن التمريضية، وتقنيات الصحة “شعبة القبالة”، في بلاغ لها، إن “القابلات، اللائي يتوفرن على تكوين عالي، يستطعن تقديم خدمة، ورعاية ذات جودة للأم، والطفل، في مختلف المصالح المتعلقة بهم”. وتابع المصدر ذاته “أن القابلة تستطيع تقديم رعاية شاملة، وذات جودة عالية في المراكز الاستشفائية، أو المراكز الصحية، على حد سواء، من خلال مراقبة الحمل، والولادة، وتنظيم الأسرة، والإنصات إلى النساء، ضحايا العنف، وكل المصالح الأخرى المتعلقة بصحة الأم، والطفل، والقيام كذلك بدورها المعهود، المتمثل في التوليد، والعناية بالمواليد الجدد، وإنعاشهم، الشيء الذي انعكس إيجابا في خفض وفايات الأطفال حديثي الولادة، ووفيات الأمهات، التي تقلصت إلى 72.6 في المائة، بعدما كان 112 في المائة”.