كشف مسؤولون سيرلانكيون، اليوم الثلاثاء، عن وجود رابط بين التفجيرات الإرهابية التي استهدفت البلاد نهاية الأسبوع الماضي، وأودت بحياة أزيد من 300 شخص، والمجزرة الإرهابية التي استهدفت مسجدين في نيوزيلاندا، وأودت بحياة أكثر من 50 مصليا. وقال وزير الدفاع السريلانكي اليوم الثلاثاء، إن التحقيقات الأولية المتعلقة بتفجيرات الأحد الدامي ضد كنائس وفنادق في بلاده، لها صلة بهجوم المسجدين في كرايست تشريش بنيوزيلندا، وتمثل ردا انتقاميا عليه. يشار إلى أن العالم استيقظ منتصف شهر مارس الماضي على فاجعة مجزرة في نيوزيلاندا، بعد هجوم إرهابي نفذه مسلح على مسجدين وأودى بحياة 49 من المصلين، وهو الهجوم الذي بثه منفذه مباشرة على حسابه بشبكات التواصل الاجتماعي، وسط إدانة دولية، وتشبث من المسؤولين في نيوزيلاندا بوصفه ب"الإرهابي". اما تفجيرات سيرلانكا، فقد أودت بحياة أكثر من ثلاث مائة شخص، بعدما استهدفت فنادق وكنائس تزامنا مع الأعياد، مخلفة صدمة في العالم، وسط توالي التنديدات وحملات التضامن مع الشعب السيرلانكي.