يبدو أن المعارضة في مخيمات تندوف بدأت تأخذ منحى جديدا، حيث أعلنت حركة "شباب التغيير" في المخيمات عن تأسيس جناحها العسكري. جناح عسكري سيزيد من متاعب جبهة البوليساريو خصوصا بعد الأحداث التي عرفها مؤخرا من إحراق خيام مهرجان سينمائي في مخيم الداخلة ، اضافة الى حرق مقر "الولاية" في مخيم العيون وما أعقب ذلك من مواجهات، وسط حديث عن تدهور صحة رئيس الجبهة عبد العزيز المراكشي. خطوة شباب التغيير تأتي حسب ما جاء في تسجيل لهم بثته قناة العيون الجهوية بهدف "السهر على حماية الحركة من تربص القيادة الهرمة للبوليساريو"، مطالبين هذه القيادة ب"تسليم السلطة سلميا للشباب،" ومحذرين من "مغبة الاستهتار بالإرادة الملحة للتغيير بما يخدم مصالح سكان مخيمات تيندوف ويضمن كرامتهم".