في تطور جديد أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ،عن تمديد الإضراب الوطني الذي يخوضه أعضاؤها إلى غاية 25 أبري الجاري، مشيرة غلى أن هدا الإضراب قابل للتمديد مرة أخرى. وأكدت التنسيقية في بلاغ صادر عن مجلسها الوطني المنعقد، أمس الثلاثاء، بمراكش أن قرارها الجديد جاء ردا على خرق بعض المديريات الإقليمية للتربية والتكوين لاتفاق 13 أبريل الذي وقعه ممثلو التنسيقية مع وزارة التربية الوطنية. وأوضحت التنسيقية أنه “في الوقت الذي استحضرت فيه المصلحة العليا للتلميذ في بيانها السابق بتعليق الإضراب يوم الأحد، وإعلانها الإلتزام بمخرجات حوارها مع الوزارة” فقد تفاجأ الأساتذة، تضيف التنسيقية بخرق سافر من طرف بعض المديريات الإقليمية للتربية والتكوين لاتفاق 13 أبريل عبر عدد من الإجراءات (لجان تفتشية، استئناف العمل، استدعاءات امتحان التأهيل المهني)، وكذا ترصيرح وزير التربية الوطنية حول سقف الجولة الثانية من الحوار المزمع عقده يوم 23 أبريل الجاري”. كما شددت التنسيقية على مواصلتها النضال حتى إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية.