أفادت وسائل إعلام سودانية أنه جرى اعتقال عدد من قيادات الحزب الحاكم في السودان وعسكريين مقربين من الرئيس عمر البشير، في ظل الأحداث التي تشهدها السودان منذ فجر اليوم الخميس. وذكر موقع sudafax السوداني، أنه تم اعتقال أعضاء المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، وكذلك 100 شخصية مقربة من الرئيس البشير. وأشار الموقع إلى أنه تم اعتقال محمد طاهر إيلا رئيس الوزراء السوداني، والفريق أول ركن بكري حسن صالح، النائب الأول السابق للرئيس البشير، وأحمد هارون، رئيس المؤتمر الوطني، وعلي عثمان محمد ،طه ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، فضلا عن حرس البشير الخاص. من جانبها، أكدت مصادر مطلعة لوكالة “الأناضول”، خلو قائمة الاعتقالات من اسم مدير الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش، فيما أكدت مصادر سودانية محلية أن البشير موجود في القصر الرئاسي تحت حراسة مشددة. إلى ذلك، أفادت قناة روسيا اليوم بأنه تم، خلال الساعات الماضية، إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد. وفجر اليوم الخميس، أعلن الجيش السوداني نيته إصدار بيان “هام”، تزامنا مع تقارير عن انتشار واسع للجيش في العاصمة الخرطوم، وأخرى عن تنحي الرئيس عمر البشير عن الحكم. من جهة أخرى، توافد الآلاف من السودانيين، مرة أخرى، للإحتشاد أمام مبنى القيادة العامة ومقرات الجيش في الخرطوم وباقي الأقاليم في إنتظار إصدار هذا البيان، وفق ما أوردته الأناضول.