انطلقت، صباح اليوم السبت، احتجاجات "السترات الصفراء" في أسبوعها ال21 على التوالي من ثلاث نقاط أكبرها من ساحة الجمهورية نحو لارش دو لاديفانس، في مسيرة مرخصة من قبل الشرطة. ورصد وسائل إعلام فرنسية رفع المتظاهرين بالعاصمة باريس شعارات ركزت على الوضع المعيشي للطبقات الدنيا من المجتمع، كما طالبت بإقرار نظام ضريب عادل. Direzione la Défense per i #GiletsJaunes #ActeXXI #Parigi pic.twitter.com/bA7i4IxXc4 — Alessandro 7 (@AlessandroCere7) April 6, 2019 وبصرف النظر عن إلغاء ضريبة الكربون، التي كانت السبب في بداية التعبئة لاحتجاجات السترات الصفراء، أعلنت السلطة التنفيذية اتخاذ تدابير أخرى لمحاولة إرضاء غضب المحتجين، أعقبها إطلاق الرئيس إيمانويل ماكرون حوارا وطنيا حول القضايا ذات الطابع الإجتماعي، لكن ذلك لم يرق لتطلعات المتظاهرين. من جهتها، عززت سلطات باريس تواجدها بالشوارع المحيطة لمسار التظاهرات، وذلك تخوفا من اندلاع أعمال عنف كالتي وقعت قبل أسبوعين، والتي أفضت إلى نهب عدد كبير من المحلات التجارية وكبدتها خسائر بملايين الدولارات. Important dispose forces de l'ordre à l'avant de la manifestation entre République et la défense. #GiletsJaunes #ActeXXI #Acte21 #Paris pic.twitter.com/q4JBx5V188 — Yahoo Actualités (@YahooActuFR) April 6, 2019 يذكر أن مظاهرات “السترات الصفراء” بفرنسا، بدأت في 17 نونبر 2018، احتجاجا على ارتفاع سعر الوقود، وأخذت تزداد قوتها بسرعة مع ضم أجندة المحتجين أهم المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد. وكانت السلطات الفرنسية قد شددت إجراءاتها ضد نشطاء حركة “السترات الصفراء” إذ قامت باعتقال العشرات منهم بتهم استخدام العنف، وتنظيم مسيرات حاشدة دون الحصول على ترخيص، مما أدى إلى أحكام ضدهم تتراوح بين السجن والغرامة.