قدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي سعيد أمزازي، اليوم الخميس، أمام الملك محمد السادس خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني وإحداث "مدن المهن والكفاءات" في كل جهة. وأفاد أمزازي، أن خارطة الطريق لتطوير قطاع التكوين المهني، تعتبر رافعة استراتيجية حقيقية لحفز تنافسية المقاولات، وعاملا أساسيا لإدماج الشباب في الحياة العملية، مشددا، أن المقاربات البيداغوجية التي تقترحها خارطة الطريق تعطي أهمية كبرى للتحكم في اللغات الأجنبية وتنويع الكفاءات، وإعطاء الأولوية لإشراك المهنيين. وأضاف المتحدث ذاته، أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية التي أعطاها الملك خلال الاجتماعات السابقة، ستكون هذه المدن قادرة على استقبال وتطوير جميع البرامج المخصصة للشباب العاملين في القطاع غير المهيكل، بهدف تمكينهم من الاندماج في القطاع المهيكل في ظروف ملائمة. وستتطلب مدن المهن والكفاءات كلفة إجمالية بقيمة 3,6 مليار درهم من مساهمة الدولة والمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل والجهات، والافتتاح التدريجي لهذه البنيات الجديدة انطلاقا من الدخول المهني 2021.