أصدرت استئنافية طنجة أمس الثلاثاء، حكما بالسجن شهرين موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم لصالح المطالبين بالحق المدني، ضد قائد الملحقة الإدارية 12 بطنجة، وبراءة 3 “مخازنية”، كانوا متابعين في قضية التلميذ إبراهيم المنصوري، الذي تعرض للتعنيف من قبل القائد وأعوانه. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر يونيو الماضي، عندما قام “م.ل” قائد الملحقة الإدارية بني مكادة مرفوقا بأعوانه، بشن حملة على الباعة بتراب المقاطعة، وكان إبراهيم من بينهم، حيث تم أخذ بضاعته و تعنيفه، الأمر الذي أدخله في أزمة نفسية حادة تسببت له في تعثر في الكلام والحركة. وتسببت الحادثة في احتجاجات عارمة وتضامن واسع مع الشاب إبراهيم، وأدى ذلك إلى إيقاف القائد عن مزاولة مهامه كخطوة احترازية على خلفية الاتهامات الموجهة إليه من قبل الضحية. وكان الرابور الطنجاوي علي الصامد، قد دخل على الخط، وتكلف بأغلب مصاريف الشاب حتى تماثل للشفاء، كما وصلت قصته إلى البرلمان أيضا.