بعد الانتقادات الحادة والمباشرة التي وجهها المغرب إلى المملكة العربية السعودية والإمارات الأسبوع الماضي، حيث دعا إلى التنسيق المسبق في جميع القضايا، وذلك عقب استقبال الرياض الجنرال حفتر الساعي إلى السيطرة على كامل ليبيا؛ قال وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، أمام القمة العربية التي انعقدت أول أمس في تونس، إن بلاده متمسكة باتفاق الصخيرات حول الأزمة الليبية. وأضاف: «إن بلادي تدعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، ومتمسكة باتفاق الصخيرات الذي يمثل خريطة طريق للحل السياسي فيها». وأبرز العساف أن هذا الاتفاق، الذي وقعت عليه أطراف الأزمة الليبية بمدينة الصخيرات في شهر دجنبر من سنة 2015، «يحافظ أيضا على وحدة ليبيا، ويحصنها من التدخل الأجنبي وينبذ العنف والإرهاب فيها».