خلصت أغلب المجالس التربوية للمؤسسات التعليمية في جهة بني ملالخنيفرة، إلى رفض التعليمات الوزارية بإعطاء حصص الدعم التربوي، خلال العطلة الربيعية، التي انطلقت، أمس الاثنين. وقال الأستاذ إسماعيل أمرار ل”اليوم 24″، إن الأساتذة “لا يمكنهم الدخول في خطة الوزارة من أجل تكسير نضالات الأطر التربوية، من خلال استغلال العطلة الربيعية لإعطاء ساعات الدعم، كما لا يمكن إعطاء الدعم في غياب التلاميذ، الذين قاطعوا، بدورهم، هذه الخطة. وأكد الأستاذ نفسه أن خطاب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، جاء لدغدغة مشاعر المغاربة فقط، وأنه يريد إدارة الأزمة بما وصفه ب”البريكولاج”، بدل جلوسه مع تنسيقية المتعاقدين، كما أنه لا تهمه مصلحة التلاميذ بقدر ما يهمه كسر نضالات الأساتذة المضربين، حسب قوله دائما. ورفض أغلب الأساتذة، وحتى جمعيات الآباء، تقديم ساعات إضافية لصالح التلاميذ، خلال هذه العطلة البينية، من أجل تعويض الزمن المدرسي الضائع، بسبب الإضراب، الذي يخوضه الأساتذة المتعاقدون لأكثر من أربعة أسابيع متتالية.