عكس انتخابات منتصف ولاية مجلس المستشارين، والتي شهدت انقسام الأغلبية الحكومية بين دعم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، للبقاء في المنصب، وبين مرشح حزب العدالة والتنمية؛ يبدو أن الاتحادي الحبيب المالكي لن يواجه أي صعوبة في الاحتفاظ بمنصبه رئيسا لمجلس النواب. ولم تثر عملية الانتخاب، التي ستجرى في بداية الدورة الربيعية المقبلة، حتى الآن، أي تجاذب، سياسي سواء داخل الأغلبية أو في أحزاب المعارضة، أي الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال أساسا. وكان المالكي قد انتخب رئيسا لمجلس النواب قبل تشكيل الأغلبية الحكومية في مستهل 2017، نظرا إلى حاجة المغرب إلى مصادقة برلمانه على الاتفاقية المؤسسة للاتحاد الإفريقي، بهدف انضمام المغرب إلى المنظمة القارية.