وقع الملك محمد السادس وبابا الفاتكان، قبل قليل، بالقصر الملكي بالرباط، على نداء القدس، الذي تلي باللغتين العربية والإسبانية. وأكد الملك والبابا على أهمية المحافظة على القدس الشريف باعتباره تراثا مشتركا للإنسانية، بوصفها أرضا للقاء، ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث. وحث الملك والبابا على ضرورة “صيانة وتعزيز الطابع الخاص للقدس الشريف، كمدينة متعددة الأديان، إضافة إلى هويتها الفريدة”. وعبر الطرفان عن أملهما في أن “تكفل داخل المدينة المقدسة حرية الولوج الى الاماكن مقدسة، لفائدة أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، مع ضمان حقهم في أداء شعائرهم الخاصة فيها”، يضيف النداء، “من أجل مستقبل يعم فيه السلام والأخوة من كل أرجاء المعمور”.