قال محمد رزقي الفنان المغربي المعتزل، الذي عرف في الوسط الفني ب”الشاب رزقي”، أمس الثلاثاء، إن الغناء يشجع على الحرام، معبرا عن ندمه الشديد عن الطريق، التي كان يسلكها قبل اعتزاله، والتزامه دينيا. محمد رزقي، الذي قدم درسا دعويا، رفقة الداعية رضوان بن عبد السلام، في إسبانيا، اعتبر نفسه تعرض للاستغلال من طرف المنتجين، وأنه لم يستغل موهبته في الطريق الصحيح. واعتبر رزقي أن الإنسان لن يجد السعادة الحقيقة في مجال آخر، بعيد عن طاعة الله، مضيفا أن الشيطان يزين كل ما هو حرام. وقال رزقي: “أنا شحال هادي كنت كنغني أغنية وحدة ب500 أورو، ومن بعد جا الوقت لي كنخدم نهار كامل ب30 أورو.. لكن فيها البركة وكنمشي عند ولادي فرحان ماشي فحال فاش كنت كنغني، وغادي في معصية الله تعالى”. واعتبر رزقي أن المغني يشجع الناس على أشياء لا ترضي الله، موجها دعوته إلى الجميع بالتوبة، والعودة إلى طريق الله عز وجل. وزاد رزقي:” المال لا يأتي بالسعادة.. السعادة الحقيقية في طاعة الله، والرجوع إليه”. وكشف رزقي أنه أعاد بناء حياته من جديد بعد توبته، ولم يستفد من المال، الذي كان يجنيه من الغناء، إذ قال:”بديت حياتي بالحلال، وعرق الجبين” . يذكر أن الشاب رزقي اعتزل الغناء، عام 2007، وكانت آخر سهراته في مدينة برشلونة الإسبانية، أما آخر عمل غنائي طرحه، فكان عام 2006.