قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن استمرار إضراب الأساتذة أطر الآكاديميات، “لم يعد له مبرر سوى السعي إلى تحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بمصالح الأساتذة، وتستهدف إرباك المرفق العام”. وشدد الخلفي في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس، على أن الحكومة ملتزمة بضمان ممارسة الحقوق والحريات. وأضاف، “لن نتوانى في التصدي لكل الممارسات التي لا تحترم القانون، وتستهدف المس بالأمن، مهما اتخذت من ذرائع ورفعت من شعارات”. يذكر أنه في ظل استمرار الاحتقان المتعلق باحتجاحات أساتذة التعاقد، قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، صباح اليوم الخميس، إن الحكومة “مضت وبإرادة إلى أبعد ما يمكن من خلال إصلاح النظام الأساسي لأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”. وأوضح العثماني في افتتاح اجتماع مجلس الحكومة، أن لا رجعة عن خيار التوظيف الجهوي تماشيا مع خيار الجهوية المتقدمة وميثاق اللاتمركز الإداري. وطمأن العثماني آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وقال إن الحكومة من تعمل على اتخاذ جميع الإجراءات ليكمل التلاميذ سنتهم الدراسية بطريقة جيدة، ولضمان استمرار المرفق العام في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها ولن تتساهل فيها.