بعد يوم من الهجوم الإرهابي في نيوزيلاندا، والذي أودى بحباة خمسين شخصا من المصلين في مسجدين، أمس الجمعة، خرج عدد كبير من المغاربة، للتنديد بالحادث. الحادث الذي هز مشاعر العالم أمس، وحد مختلف الأطياف السياسية المغربية، مساء اليوم السبت، في العاصمة الرباط، للتنديد بالجريمة الإرهابية، والدعوة إلى التصدي لمشاعر المقد والكراهية التي بدأت تخلف حصيلة ثقيلة في الأرواح حول العالم. الوقفة التي عرفتها العاصمة الرباط، مساء اليوم السبت، أمام البرلمان، شاوك فيها ممثلون عن أطياف سياسية يسارية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إضافة إلى مخلف أشكال الإسلاميين، بدءا من ممثلين عن حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، إلى جانب جماعة العدل والإحسان وسلفيين على رأسهم الشيخ حماد القباج. وفي مداخلاتهم المتفرقة، أجمع ممثلوا مختلف الأطياف السياسية المتظاهرة اليوم، على التنديد بالهجوم الإرهابي الذي أودى بخميس مصليا في مسجدين بنيوزيلاندا، مطالبين بتدخل عالمي لئيقاف هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تودي بحياة أبرياء. يشار إلى أن عددا من الهيئات المغربية سارعت أمس الجمعة للتنديد بالهجمة الإرهابية في نيوزيلاندا، كما أن الملك محمد السادس وجه رسالة لنيوزيلاندا، عبر فيها عن عزائه، وندد فيها بالهجوم الذي استهدف أبرياء في دار عبادة.