يعقد قاضي التحقيق المكلف بالقضايا الإرهابية بمحكمة الاستئناف بسلا، الإثنين المقبل، جلسة مواجهة بين المعتقل السويسري وبقية المعتقلين المغاربة المتهمون بقتل السائحتين الاسكندنافيتين بنواحي مراكش. وتأتي المواجهة التي سيجريها قاضي التحقيق المكلف بالقضايا الإرهابية، بعدما استمع نهاية الشهر الماضي، لأسرتي الضحيتين، النرويجية مارين أولاند والدنماركية لويزا فيستراجر جيسبرسين، في إطار التحقيق التفصيلي الذي باشره قاضي التحقيق في الملف. وسبق لقاضي التحقيق المكلف قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا، الاستماع للمواطن السويسري الذي يحمل الجنسية الإسبانية، ويشتبه في ارتباطه بمنفذي جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين، وذلك إطار مسطرة الاستنطاق التفصيلي. ويتابع الظنين بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية تهدف للمس الخطير بأمن الدولة وتقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية وتدريب أشخاص من أجل الالتحاق بتنظيم إرهابي، والاشادة بأفعال وأعمال ارهابية وتنظيم اجتماعات بدون ترخيص". وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، كشف أن النيابة العامة التمست من قاضي التحقيق، متابعة 15 مشتبها فيه ضمن المجموعة الأولى المتورطة في قتل السائحتين، من أجل أعمال إرهابية. ومن بين الأعمال الإرهابية، توجد جرائم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص والمساهمة والمشاركة في ذلك مع سبق الاصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية.