حلت أسرتا ضحيتي جريمة “إمليل” الإرهابية، التي راحت ضحيتها سائحتين اسكندنافيتين منذ أيام بالمغرب، واستمع إليهما قاضي التحقيق المكلف بالقضايا الإرهابية بمحكمة الاستئناف بسلا، أول أمس الإثنين. وعلم “اليوم 24″، أن سفارتي النرويج والدانمارك، كلفتا محاميا ينتمي إلى هيئة المحامين بمراكش، قصد الإنابة عن أسرتي الضحيتين، والتقى المحامي بالأسرتين قبل جلسة الاستماع إليهما من طرف قاضي التحقيق. ويأتي استماع قاضي التحقيق المكلف بالقضايا الإرهابية، لأسرتي الضحيتين، النرويجية مارين أولاند والدنماركية لويزا فيستراجر جيسبرسين، في إطار الاستماع التفصيلي الذي باشره قاضي التحقيق في الملف. وسبق لقاضي التحقيق المكلف قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا، الاستماع لمواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، يشتبه في ارتباطه بمنفذي جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين، وذلك إطار مسطرة الاستنطاق التفصيلي. ويتابع الظنين بتهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية تهدف للمس الخطير بأمن الدولة وتقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية وتدريب أشخاص من أجل الالتحاق بتنظيم إرهابي، والاشادة بأفعال وأعمال ارهابية وتنظيم اجتماعات بدون ترخيص”. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، كشف أن النيابة العامة التمست من قاضي التحقيق، متابعة 15 مشتبها فيه ضمن المجموعة الأولى المتورطة في قتل السائحتين، من أجل أعمال إرهابية، من بينها جرائم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص والمساهمة والمشاركة في ذلك مع سبق الاصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، مع اعتبار ثلاثة منهم في حالة عود، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والاشادة بالإرهاب. وأوقفت عناصر الأمن التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، السبت 29 دجنبر الماضي، مواطنا سويسريا يحمل الجنسية الإسبانية ومقيم بالمغرب، وذلك للاشتباه في ارتباطه ببعض الأشخاص الموقوفين، واستمع إليه أيضا قاضي التحقيق في وقت سابق.