ساعات بعد إعلان الداخلية ترحيل 8 مغاربة، كانوا يوجدون في مناطق النزاع في سوريا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن إجلاء ثلاث مغربيات، كن محاصرات في بلدة الباغوز. وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية، مطلع الشهر الحالي، هجومها ضد مقاتلي التنظيم، المحاصرين في بلدة الباغوز، بعد عمليات إجلاء، استمرت أسبوعين. وقال مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، لوكالة فرانس برس، اليوم الأحد، إن “نحو مائة شخص خرجوا، أمس السبت”، بعد توقف، أول أمس الجمعة، ومن بين الخارجين، حسب المصدر ذاته، “ثلاثة صينيين، وثلاث نساء مغاربة”. ويمنع التنظيم من تبقى من المحاصرين داخل جيبه، الذي بات عبارة عن مخيم عشوائي وأراض زراعية في محيطه، من الخروج وفق بالي، الذي أفاد عن دخول عدد من الشاحنات بانتظار أن تخرج، اليوم، محملة بمزيد من الأشخاص. ويعد عدد الخارجين، أمس، ضئيلا جدا مقارنة بآلاف الرجال، والنساء، والأطفال، الذين تدفقوا في شاحنات أقلتهم إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، خلال الأيام الماضية. ولا تملك قوات سوريا الديمقراطية تصورا واضحا عن عدد المدنيين، والمقاتلين الموجودين في البقعة المحاصرة، بعدما فاق السيل البشري، الذي خرج من داخل هذه البلدة النائية توقعاتها.