في ظل توقعات بخروج مسيرات احتجاجية جديدة في الجارة الشرقية الجزائر، يستمر نظام عبد العزيز بوتفليقة في التغاضي عن المطالب الرئيسية للمحتجين، المطالبين بعدم تقدمه لولاية ثالثة. وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ممتلكاته امتثالا لقانون الانتخابات، الذي يلزم كل مترشح للرئاسة بالإعلان عن كافة ممتلكاته، في اتجاه إعلان ترشحه للولاية الخامسة. وقال بوتفليقة، في تصريح موقع له، نشرته صحيفة "المجاهد" الحكومية، مساء أمس السبت، إن ممتلكاته العقارية تضم سكنا فرديا في سيدي فرج غربي العاصمة الجزائرية، وسكنا فرديا آخر في وسط العاصمة الجزائرية، وشقة في العاصمة الجزائر. كما أوضح أن ممتلكاته المتحركة تتمثل في سيارتين. وأكد بوتفليقة أنه لا يملك غير ما تم ذكره، لا في داخل البلاد، ولا خارجها، فيما يتوقع أن يودع بوتفليقة ملف الترشح لانتخابات الرئاسة، اليوم الأحد، وقد ينوب عنه في هذه المهمة مدير حملته الانتخابية الجديد، عبد الغاني زعلان، وزير النقل والأشغال العمومية. ويفترض أن بوتفليقة لا يزال موجودا في جنيف، التي نقل إليها، مساء الأحد الماضي، لإجراء "فحوصات طبية دورية"، في ظل جدل كبير حول وضعه الصحي، الذي نقلت عدد من المصادر الطبية أنه أصبح حرجا للغاية.