بعدما أعلن مقربون منه اعتزامه ضم المغرب إلى جولته في منطقة الشرق الأوسط الممهدة لإعلان صفقة القرن، باتت البيانات الصادرة عن فريق صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنير، تكتفي بذكر المحطات العربية والتركية في جولته، دون ذكر محطات أخرى. ويجوب كوشنير، الذي يعتبر العقل المدبر لصفقة إنهاء القضية الفلسطينية، منطقة الخليج هذا الأسبوع، حيث تؤكد المصادر أنه سيطالبها بتمويل الشق الاقتصادي للصفقة، فيما ينتظر أن يكون قد حل بتركيا يوم أمس الأربعاء. وكان موقع منظمة cleveland Jewish news قد أعلن قبل أيام أن جولة كوشنير ستشمل دولا عربية من بينها المغرب، دون أن يصدر أي تأكيد أو نفي عن الرباط.