انطلقت، صباح اليوم الجمعة، في أكادير عملية التكوين الجهوي لفائدة مهندسي، وتقنيي الجماعات المحلية بجهة سوس ماسة حول الدليل المرجعي لتجهيزات السلامة الطرقية في الوسط الحضري، والذي يروم توحيد مواصفات البنية التحتية الطرقية، التي تبقى مسؤولة عن نسبة مهمة من حوادث السير المميتة. وخلال افتتاح العملية، أكد محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، أن الهدف من اليوم الدراسي هو إيجاد مرجع موحد، يساعد الجماعات الترابية في إنجاز بنيات تحتية طرقية، ضامنة لسلامة الراجلين، وركاب الدراجات النارية، والهوائية، الذين يشكلون نسبة مهمة من القتلى في حوادث السير في المدن. وأكد بوليف أن الدليل يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية للوزارة المشرفة على القطاع، التي ترمي إلى تقليص عدد ضحايا حوادث السير في المملكة بواقع النصف في أفق عام 2026، لتكون أقل من مستوى 2000 شخص . وأضاف بوليف على الدور المحوري، الذي ينبغي أن تؤديه المجالس المنتخبة، والجماعات الترابية ضمن هذه الجهود، وضمان إيجاد مدارات طرقية تحترم السلامة الطرقية مع تعزيز البنيات الطرقية، المخصصة للراجلين، وراكبي الدراجات.