لازالت أحداث الشغب التي ضربت مباراة، أمس الأربعاء، بين مولودية وجدة ونهضة بركان، تسيطر على مشاهد الدوري المحلي الممتاز، بعد الخسائر الكبيرة التي تسببت بها، بالملعب الشرفي للمدينة والذي تم إعادة فتح أبوابه قبل يوم فقط من الأحداث العنيفة. “بريغاد” وجدة، الفصيل المساندة لمولودية علق ببلاغ قوي على اتهامه بإشعال فتيل أعمال الشغب والعنف، مستنكرا إعتقال مجموعة من أعضاءه بعد اللقاء الكروي أمام الجار نهضة بركان. وأوضح “بريغاد” وجدة أن الملعب الشرفي بوجدة، لم يكن صالحا لاستضافة مباراة من طينة الديربي، باعتبار أوراش الإصلاحات والبناء لازالت قائمة بمجموعة من مرافقه الخاصة بالجماهير. في حين، شدد البلاغ ذاته، أن جمهور وجدة عانى من استفزازات عديدة من طرف الجماهير الزائرة، قبل وخلال المباراة، معتبراً بأن المجموعة التشجيعية لا تتحمل مسؤولية الأحداث. تجدر الإشارة، إلى أن جامعة الكرة قررت معاقبة الفريق الوجدي بخوض المباريات الخمسة المقبلة بدون جمهور مع غرامة قدرها 85 ألف درهماً، في حين نهضة بركان سيخوض مباراتين دون جمهور وغرامة مالية قدرها 10 ألاف درهماً.