تصوير: أيوب مكناسي اختارت مؤسسة النيابة العامة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، عبر تنظيم يوم دراسي عن “إشكالات المعالجة الإلكترونية لمخالفات السير، المتعلقة بالرادار الثابت، وسبل تجاوزها”. هشام البلاوي، الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، أكد في تصريح ل”اليوم 24″، أن اختيار تسليط الضوء على هذه المسألة راجع إلى كون السرعة من أهم العوامل المسببة في حوادث السير، وأضاف أن اليوم الدراسي سيكون مناسبة لاستعراض ما تم تحقيقه عبر النظام المعلوماتي، وكشف مكامن قوته، لتثمينها، وضعفه، بغية تجاوزها. وأكد البلاوي أن نظام المعالجة الإلكترونية يدخل في إطار العدالة الرقمية، ويشكل “ثورة” في هذا المجال، مشيرا إلى ضرورة تجاوز محدودية عدد الرادارات من هذا النوع، التي لا تتعدى 140 رادارا على المستوى الوطني، لكنه توقع أن يضاعف عدد المخالفات المرصودة في هذا النظام، مع الزيادة المرتقبة في عدد الأجهزة خلال هذه السنة.