تصدر عبد الرزاق حمد الله كل العناوين في السعودية، وتجاوز بريق تألقه الحدود الخليجية، ليصل إلى العالمية، بعد أن تصدر قئمة هدافي العالم، في سنة 2019، وأصبح هو الهداف رقم واحد في العالم برصيد 15 هدفا، متجاوزا نجوم عالميين، على غرار الأرجنتينيين ليونيل ميسي، هداف الدوري الإسباني، وسيرجيو أغويرو، هداف مانشستر سيتي الإنجليزي. أرقام “القرش” حمد الله، رفقة فريق النصر السعودي هذا الموسم، وتألقه اللافت، ستحتم لا محاولة على الناخب الوطني هيرفي رونار، مدرب “أسود الأطلس”، المناداة عليه من أجل المشاركة في المباراة القادمة أمم كل من مالاوي، في آخر مباريات إقصائات “كان” 2019، ولقاء الأرجنتين الودي في طنجة. وسبق للناخب الوطني، أن أكد في أكثر من مناسبة بأن الخط الأمامي يعتبر من المراكز التي تقلقه داخل المنتخب، بسبب تذبذب عطاء اللاعبين الذين يتناوبون على هذا المركز، بالإضافة إلى عدم تواجد أسماء متألقة، وتحول أنصاف الفرص إلى أهداف. غير أن التألق اللافت لحمد الله، في الفترة الأخيرة، وانسجامه الكبير مع زميله في الفريق ونجم المنتخب الوطني، نور الدين أمرابط، قد يعجل بعودته إلى “الأسود” من جديد، وينهي بذلك فترة طويلة من “القطيعة” و”التجاهل” من رونار صوب حمد الله، كما قد ينهي فترة طويلة من “تواضع” الخط الأمامي للمنتخب. وهو الأمر الذي يدعمه نجم المنتخب السابق، جواد الزايري، أحد أبرز “أسود” جيل 2004، والذي كتب أمس الجمعة، تدوينة على حسابة الرسمي على موقع “أنستغرام” يتمنى فيها عودة حمد الله إلى المنتخب في أقرب الأوقات، ومشيدا بكل الأرقام التي يحطهما هذا الموسم. ووقع اللاعب السابق لأولمبيك آسفي، مع فريقه السعودي 21 هدفا في 18 مباراة، كما مرر 7 تمريرات حسمة، بالإضافة إلى مساهمته في 23 هدفا لفريقه هذا الموسم، والذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري السعودي الممتاز.