بعد أن اشترطت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، رفقة منتخب “الطانغو” في المباراة الودية التي ستجمعه ب”أسود الأطلس” في 26 من شهر مارس القادم بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يبدو أن وفاء الاتحاد الأرجنتيني بهذا الشرط أصبح موضع شك، بسبب علاقة اللاعب بمدربه. وحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية الشهيرة، فإن الشكوك مازالت تحوم حول إمكانية عودة ميسي لمنتخب بلاده في الوقت الراهن، وذلك بسبب عدم تواصله مع مدرب المنتخب، ليونيل سكالوني، وكذا مع الاتحاد الأرجنتيني للعبة. ونقلت الصحيفة نفسها تصريحات لمدرب منتخب الارجنتين، والذي قال فيها بأنه لم يتواصل منذ فترة طويلة مع نجم فريق برشلونة، وصرح سكالوني قائلا : “ميسي لديه مباراة مهمة أمام ريال مدريد، وسنرى إذا كان بإمكانه اللعب أم لا”. وغاب ميسي منذ فترة طويلة عن منتخبه الوطني، منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا، كما اتفق مع اتحاده على أخد راحة دولية، في الوقت الذي تشير فيه تقارير صحفية إلى قرب عودته بحكم موعد منافسات كوباأمريكا، بالإضافة إلى المباراة الودية المقبلة أمام المنتخب المغربي. جدير ذكره، أن عقد المباراة الودية الذي وقعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الأرجنتيني للعبة، ينص على ضرورة تواجد ميسي في هذا الموعد وخوضه ل70 دقيقة على الأقل، وغيابه عن هذه المباراة سيقلص نصف المبلغ الذي تم الاتفاق عليه بين الإتحادين الكرويين، والذي يقدر بأزيد من مليار سنتيم.