هاجم مصطفى الرميد، الوزير المكلف لحقوق الإنسان والقيادي في حزب العدالة والتنمية، زميلته في الحزب النائبة آمنة ماء العينين، وذلك على خلفية قضية “الحجاب” التي أثيرت أخيرا، مؤكدا في هذا الصدد: “إن صح أنها نزعت اللباس خارج البلاد..ما كان لها أن تفعل ذلك” . وأضاف الرميد في حوار مصور مع موقع “360”، “رأيي في قضية الأخت ماء العينين أنها كانت تلبس لباسا معينا وتقدمت به إلى الناخبين والناخبات، وبه حصلت على ثقتهم، وكان هذا اللباس عنوانا لها على قيم تحملها، فلا يكون لها إذا صح أنها نزعت اللباس خارج البلاد أن تفعل ذلك، إذ ينبغي أن يكون الأمر على ما هو عليه هنا وهناك”. وشدد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والذي كان دعا عند تفجر القضية إلى التضامن مع زميلته في الحزب: “لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون لواحد منها وجهين، وجه في الداخل ووجه في الخارج”. وحول مثولها أمام لجنة التأديب، صرح مصطفى الرميد: “لا أريد أن أخوض في تفاصيل هي من قبيل الشأن الداخلي لحزب العدالة والتنمية، والحزب بصفته حزبا مسؤولا وضع يده على القضية في شخص الأمانة العامة، وسيتم الإعلان عن قراره في الوقت المحدد”.