عادت قضية تسريب المكالمة الهاتفية المنسوبة ليوسف القديوي، والتي يتهم فيها عددا من لاعبي فريق الجيش الملكي بالإضافة إلى مدربه السابق محمد فاخر بالرشوة للواجهة، وذلك بعد أن اتخدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الجمعة، أول قرار لها في النازلة. وقررت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة، اليوم الجمعة، توقيف اللاعب القديوي، الذي يمارس حاليا مع فريق نهضة أتليتيك الزمامرة، لأربع مباريات نافذة، مع غرامة مالية محددة في 20 ألف درهم، وذلك بناء على الشكاية التي تقدم بها لاعب الفريق إسماعيل بلمعلم. وكان بلمقدم قد تقدم بشكاية ضد اللاعب القديوي، بعد أن ذكر إسمه في التسجيل الصوتي المسرب الشهير، والذي يتهم فيه اللاعب بلمعلم بالإضافة إلى لاعبين آخرين بدفع رشاوي وإتاوات للمدرب محمد فاخر، من أجل جلبهم للفريق العسكري. جدير ذكره أن محمد فاخر، رفع هو الآخر دعوى قضائية ضد القديوي، ويطالب فيها بتعويض مادي مقدر في 400 مليون سنتيم، بينما تمكنت بعض الجماهير العسكرية من عقد جلسة الصلح مع اللاعب عبد الغني موعاوي، الذي استهدفه هو الآخر في المكالمة المسربة.