كشفت المندوبية لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن المعتقل على خلفية حراك الريف، نُقل إلى المستشفى، اليوم السبت، بعد انتفاخ في يده جراء إصابته، وأيضا لإجراء فحوصات اختصاصية على بعض مفاصله السفلى. وأضافت المندوبية في بلاغ لها أن “ناصر الزفزافي طلب بعض الإسعافات بسبب ألم بإحدى رجليه، ولما هم الممرض بتقديمها له، رمى أرضا بمستلزمات الإسعاف، وضرب يده بطرف أحد المكاتب وبالحائط، مطالبا بحضور المدير والطبيب ومدعيا أن الإسعافات المقدمة له غير كافية”. واعتبرت المندوبية أن “السلوكات التي قام بها الزفزافي مخالفة للقانون وخلقت البلبلة والفوضى، إذ بمجرد أن أقدم على ذلك، رفض عدد من النزلاء المعتقلين على خلفية نفس الأحداث الدخول إلى زنازينهم”. وأشارت المؤسسة أن “إدارة المؤسسة أمرت بإخراج النزيل إلى المستشفى قصد تقديم العلاجات الضرورية له بسبب انتفاخ يده جراء الإصابة التي تعمد إلحاقها بنفسه، وقامت بإدخال النزلاء الآخرين إلى زنازينهم، في انتظار اتخاذ الإجراءات التأديبية الضرورية في حق المخالفين لزجر سلوكاتهم الرامية إلى خلق الفوضى داخل الحي الذي يؤويهم”.