وجه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعوة للمغرب، من أجل مد يد المساعدة وبدل جهود في مجال المساعدات الإنسانية في سوريا. روسيا، الفاعل الكبير في القضية السورية منذ اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد قبل أزيد من سبع سنوات، قالت على لسان وزير خارجيتها اليوم، خلال ندوة له اليوم الجمعة بالعاصمة الرباط إلى جانب نظيره المغربي ناصر بوريطة، إن سوريا تحتاج لعمل مشترك كبير لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وهو ما يمكن للمغرب أن يساهم فيه. ووسط الموجة العربية الجديد لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وإعادة فتح السفارات العربية في دمشق، دعا لافروف من الرباط إلى ضرورة عودة سوريا إلى “أسرة الدول العربية”. الدعوة الروسية لعودة سوريا لجامعة الدول العربية، لم يعلق عليها بوريطة واكتفى بإيماءة توحي بالإيجاب، فيما سبق له أن صرح، أول أمس الأربعاء، خلال مروره ببرنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة، بأن الوضع في سوريا “تغير” ما أصبح يستدعي إعادة النظر في العلاقات العربية السورية، كما أنه نفى قطع العلاقات الدبلوماسية المغربية السورية على خلفية الثورة، مكتفيا بالحديث عن انتقال وفد السفارة المغربية بدمشق إلى بيروت.