ينتظر أن يحل وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، بعد ظهر اليوم الجمعة، في العاصمة الرباط، قادما من عاصمة الجارة الشرقية الجزائر، في إطار جولته المغاربية، التي ينتظر أن تشمل تونس كذلك. وترافق زيارة الوزير الروسي “لافروف” للمغرب، حسب مصادر خاصة، حالة ترقب كبير للمواقف، التي يمكن أن يعلنها، إذ يراهن المسؤولون المغاربة على هذه الزيارة اقتصاديا، لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، ليصبح المغرب على رأس قائمة الشركاء الأفارقة لروسيا. وحسب المصادر ذاتها، فإن زيارة “لافروف” لا تحمل رهانات سياسية كبيرة للمغرب، خصوصا فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، لأن روسيا تربطها علاقة تاريخية بالجارة الجزائر، وفي الوقت نفسه تحافظ على توازن مواقفها من قضايا المنطقة، وتسخر صوتها في مجلس الأمن لإخراج مواقف متوازنة، وهو ما يعتبره المغرب موقفا محايدا بشكل إيجابي تجاه قضاياه. يذكر أن “لافروف”، أعلن، أمس الخميس، خلال زيارته للجارة الجزائر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل، عن دراسة بلاده لمقترح إلغاء التأشيرة للجزائريين.