حذر عضو هيأة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي في السعودية، الشيخ عبد الله بن محمد المطلق، الأسر، والآباء من الموجات الإلحادية، التي تستهدف الشباب، والمراهقين. ونبه المطلق، خلال برنامج “استوديو الجمعة” الإذاعي، الآباء إلى عدم استعمال أساليب الشدة، والقسوة مع الأنباء من المراهقين، والشباب، تتسبب في بعدهم عن الدين، وفقا لما أوردته صحيفة “سبق” السعودية. ودعا المطلق أولياء الأمور إلى الرفق بأبنائهم “ودعوتهم إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، وبيان وسائل الشر”، داعياً إلى التقرب إليهم باللين، والحوار، والعطف. وأضاف المطلق: “قد رأينا من أبنائنا من حرّفه الإلحاد، أو اشتهر بالشهوات، ثم هداه الله فتفكر، وعرف، وتاب إلى الله؛ ولذلك فإن الرفق بهؤلاء الأبناء والبنات في زمن المراهقة وأول الشباب، مما يجب على الآباء، والأمهات أن يعرفوه، وأن يعلموا أن علينا الدعوة وليس علينا الهداية”. وزاد “المطلق” أن وسائل التواصل الاجتماعي، التي يرتادها الشبا قد أصبحت “منفذا للملاحدة يدغدغون من خلالها مشاعر أبنائنا وبناتنا، وينقلون إليهم الشبه”، حسب وصفه. وتابع “المطلق” أن بعضا من المسلمين بدؤوا يتبنون الإلحاد، وينشرونه في وسائل التواصل، محذراً من أن هذه الموجات الإلحادية يقوم وراءها “أناس يغزون أفكار أبنائنا، ويريدون أن يهدموا حضارتنا، وأن يقضوا على معتقدنا، ويريدون لنا الشر في هذا البلد المبارك، الذي هو قبلة المسلمين، والذي جعل الله له قيادة العالم الإسلامي”، حسب قوله. يأتي تحذير المطلق أياما بعد تفجر قضية الفتاة السعودية “رهف محمد القنون”، التي هربت من أسرتها نحو التايلاند، طلبا للجوء من “اضطهاد” اسرتها لها، قبل أن تمنحها السلطات الكندية اللجوء.