تدخل ثلاثة أندية مغربية اليوم السبت غمار المنافسات القارية، وتخوض مباريات غاية في الأهمية، سيحسم مصيرها في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وفي الوقت الذي اقترب فيه حسنية أكادير من تحقيق المبتغى، فإن فريقا نهضة بركان واتحاد طنجة سيكونان أمام اختبار صعب لبلوغ المجموعات. حسنية أكادير، الذي حقق انتصارا مهما خارج الديار، وبالضبط في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بهدف دون رد على فريق أبا جيفار، يسعى مساء اليوم، إلى تحقيق الأهم، وضمان بطاقة العبور لدور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه. متسلحا بعزيمة لاعبيه، بدعم جماهيريه، وبحافز الأرض، يرغب فريق غاصمة سوس، في عدم ترك فرصة للفريق الضيف من أجل العودة في النتيجة، وهذا الأمر لن يتأتى إلا إذا تمكن زملاء الداودي من توقيع أهداف مبكرة والحرص على عدم تلقي أي أهداف. وستقام هذه المباراة على الساعة السابعة مساء. وعلى الساعة الثامنة، ستتجه الأنظار إلى الملعب البلدي ببركان، الذي سيحتضن مباراة النهضة وجاراف السينغالي، في مباراة قوية سيكون فيها الفريق البرتقالي مطالبا بتذويب فارق الهدفين اللذين تلقاهما في مباراة الذهاب في داكار. الجماهير البركانية، مطالبة بالقدوم بكثافة، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي بهدف تجاوز عقبتي جاراف السينيغالي، والهدفين اللذين استقبلهما في مباراة الذهاب، فيما سيكون على منير الجعواني، مدرب الفريق، استغلال حضور جميع العناصر الأساسية من أجل فك شفرة الدفاع السينيغالي، وضمان الوصول للمجموعات للمرة الثانية على التوالي. مهمة كل من أكاديروبركان لن تكون أصعب من مهمة اتحاد طنجة، الذي سيحل ضيفا على فريق ثقيل قاريا، إسمه الزمالك المصري، خاصة بعد أن انتهت مباراة الذهاب بطنجة بالتعادل السلبي. وعلى الرغم من فارق الإمكانيات والتاريخ، إلا أن فارس البوغاز واثق من إمكانية خلق المفاجأة والعودة للديار ببطاقة سيخلدها تاريخه. وقد سمحت السلطات الأمنية المصرية بحضور 10 آلاف لملعب ” برج العرب” من أجل مساندة الفريق الأحمر والأبيض. وستقام هذه المباراة على الساعة السادسة مساء.