فتح السويسري – الإيطالي جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة لقدم، أمس الأربعاء، الباب أمام المغرب من أجل المنافسة من جديد على استضافة نهائيات كأس العالم للعبة، ومنح “الضوء الأخضر” لملف إفريقي أوروبي متوسطي هو الأول من نوعه في تاريخ الملفات المرشحة للمونديال، والذي من المرتقب أن يتألف من المغرب، إسبانيا، والبرتغال. وقال رئيس ال”فيفا”، خلال مشاركته في مؤتمر “الفيفا” بمراكش، أمس الخميس، بحضور أزيد من 50 اتحادا دوليا، إن ” المغرب أكد حرصه الكبير على تحقيق هذا الحلم، المتمثل في استضافة المونديال للمرة الأولى في تاريخه، نلمس هذا الأمر من خلال استمراره في تهيئة المنشآت”. وأضاف رئيس ال”فيفا”، ” المغرب أصبح يملك خبرة قوية في ملفات الترشح لاستضافة المونديال، لقد قدم ملفا قويا من أجل احتضان “مونديال” 2026، وكسب احترام العالم”. وبخصوص المشروع المغربي – الإيبيري المرتقب، والذي يتمثل في الملف المحتمل بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال إنفانتينو إنه لا يعارض أبدا هذه الفكرة الفريدة، والتي ستكون هي الأولى من نوعها في تاريخ الملفات. وبهذا الخصوص، صرح إنفانتينو قائلا: ” لا يوجد ما يمنع قبول هذا النوع من الملفات، ولا يسعني سوى تشجيع المغرب على التقدم مرة أخرى”، من أجل تحقيق حلم المونديال، الذي راود المغاربة من عقود، وفشل فيه في 5 محاولات. جدير ذكره، أن موقف رئيس ال”فيفا” بخصوص هذا الملف، مغاير تماما لموقف رئيس الاتحاد الأوروبي، ألكسندر سيفيرين، والذي أكد بأن اتحاده لن يدعم إسبانيا والبرتغال في هذا الملف، بل سيدعم الملف البريطاني.