بوليف: استعمال جهاز قياس نسبة الكحول في دم السائقين سيبدأ وعقوبات زجرية ضد المخالفين حكومة بنكيران تخرج إلى العلن حربها ضد الخمر والمخدرات أثناء سياقة السيارات. فقد أعلن نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل، صباح أمس بالرباط، في افتتاح يوم دراسي من تنظيم اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، الشروع في استعمال أجهزة قياس نسبة الكحول في الدم «خلال أسابيع»، متوّعدا السائقين الذين سيتم ضبطهم بإجراءات زجرية ينصّ عليها القانون. وعن علاقة المخدرات والكحول بحوادث السير، قال بوليف إن الإحصائيات المتوفّرة على الصعيد العالمي تفيد بأن حوالي ٪30 من حوادث السير تنتج عن هاتين المادتين. «وهي تقريبا نفس نسبة الحوادث الناتجة عن الإفراط في السرعة، وبالتالي لا يعقل أن نقوم بمقاربة تحسيسية للحد من الإفراط في السرعة، وفي المقابل لا نقوم بمقاربة مجتمعية بخصوص المخدرات والكحول»، يقول بوليف، معتبرا أن الأخطر من ذلك يتمثل في أن هذه الظاهرة تركز على الشباب أقل من 25 سنة، «حيث إن الإحصائيات تؤكد أن استعمال هذه المواد يضاعف من مرتين إلى خمس مرات احتمال التعرّض لحوادث السير قياسا بشخص عادي لا يستعملها، وهي نسبة كبيرة في بلاد يسقط فيها 3700 قتيل سنويا، وإن استطعنا تقليص هذه النسبة قليلا عبر التعاطي الموضوعي معها، ستكون بلادنا الرابح الأكبر». النص القانوني الذي يجرم القيادة في حالة سكر صدر منذ اكثر من 4 سنوات لكن تطبيقه ظل معلقا إلى اليوم. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم