وسط سياق اجتماعي محتقن، طبع بالاحتجاجات التي امتدت شرارتها لمختلف الفئات، ووصول الخطاب الغاضب، إلى مدرجات الملاعب وفن الشارع، خلف مقطع فيديو ل”عونيات” جدلا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعي، بأغنية يحملن فيها مطالب اجتماعية وسياسية للملك. المغنيات الشعبيات، يوجهن رسالتهن الغنائية للملك مرددات “زيد يا الملك زيد زيد”، ويطالبنه بإقرار الحرية والتجاوب مع المطالَب الشعبية. وتقول المغنيات في مقاطع من أغنيتهن “ما بغينا وسام بغينا غير السلام” مضيفات “تافقو بالنية على الحرية”. الأغنية الشعبية نادت أيضا فيها “العونيات” بإصلاح التعليم وهن يرددن “كون ما القراية ما تعلى الراية”، وتجديد النخب بالقول “حيد الشياب ودير الشباب”، كما يطالبن بالاهتمام بمطالب الشعب وهن يرددن “تهلاو فالشعب ما بغينا حرب”. وفي سياق الحملة القوية لتوجه الشباب نحو الهجرة السرية، تشير العونيات بأهازيجهن للظاهرة بالقول “بغيت أولادي يبقاو فبلادي”، وكذا محاربة الإرهاب، لتنتقل المطالب الاجتماعية من الهتافات بالشعارات في الشوارع إلى مدرجات الملاعب، ثم تنتقل مع هذا الفيديو إلى حناجر “العونيات”.