قرر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر جديدة، تحتسب، من بعد غد الثلاثاء، بسبب “الظروف الأمنية الخطيرة”، وفق ما جاء في الجريدة الرسمية، اليوم الأحد. وكانت حالة الطوارئ قد أعلنت في كافة أرجاء مصر عقب الاعتدائين، اللذين استهدفا كنيستين قبطيتين في كل من طنطا، والاسكندرية، شهر أبريل 2017، وأسفرا عن سقوط 45 قتيلا. ويوسع قانون الطوارئ بشكل كبير صلاحيات السلطات الأمنية في التوقيف، والمراقبة، ويتيتح فرض قيود على حرية التحرك. وجاء في نص قرار الرئيس المصري المنشور في الجريدة الرسمية، اليوم: “نظرا للظروف الأمنية الخطيرة، التي تمر بها البلاد، وبعد أخذ رأي مجلس الوزراء. قرر (رئيس الجمهورية) … أن تعلن حالة الطوارئ في جميع انحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء الموافق 15 يناير 2019”. ونص القرار على أن “تتولى القوات المسلحة، وهيأة الشرطة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة أخطار الإرهاب، وتمويله، وحفظ الأمن في جميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة، والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين”. وكانت مصر قد فرضت حالة الطوارئ للمرة الأولى، شهر أكتوبر 2014، لكنها اقتصرت في البداية على محافظة شمال سيناء.