عبّر زهير زائر، الفكاهي المغربي، عن اعتذاره لكل الأشخاص الذين أحسوا بالإساءة، من مقطعه الكوميدي الذي قدمه ليلة رأس السنة الميلادية، على القناة الثانية، وعرَّض فيها بالإمام القاضي عياض، مما أثار حوله ضجّة إعلامية كبيرة، تزعمها رجال دين مشهورين. وأكد زائر خلال مروره في برنامج “في قفص الإتهام”، مساء أمس الجمعة، أن معرفته بسيرة ومسيرة الإمام القاضي عياض المغربي، كانت متواضعة، ولم تكن في نيته الإساءة إليه، أو السخرية منه بأي شكل من الأشكال، وإنما كان الغرض إضحاك المشاهدين، حسبه. وأوضح زائر، أنه تعرض لحملة اعلامية كبيرة، استهدفت حتى معتقداته الدينية، وذلك حيث تلقى رسائل تدعوه إلى اعتناق الاسلام مجدداً، كما حذّره بعضهم من المس ب “الأنبياء”، على اعتبار أن الإمامقاضي عياض، نبي وليس رجل دين كبير، بالإضافة إلى كم من رسائل الشتم. واعترف المتحدّث، أن ما صدر عنه من إدخال الإمام القاضي عياض إلى المرحاض، ولو بنية إضحاك النّاس وليس الإساءة لأحد، خطئٌ ينبغي أن لا يكرره، مبرزاً أنه سيتفادى في أعماله الكوميدية المقبلة، التعرض للرموز الدينية والوطنية، تفادياً للمس بمشاعر المواطنين والمسلمين. وكان الكوميدي المغربي، زهير زائر زهير، قال في عرض فكاهي ليلة رأس السنة الميلادية: "حنا فالطواليط عندنا مكتبة صغيرة كدخل تقرا كتاب د القاضي عياض كتخرج قاضي حاجة"، وهو ما اعتبر إهانة للدين ورموزه.