أعلنت أحزاب معارضة وتجمع المهنيين السودانيين، اليوم الجمعة، إطلاق أسبوع "انتفاضة المدن والقرى والأحياء" بعموم البلاد؛ على أن تستمر التظاهرات خلالها من دون توقف حتى سقوط النظام. وحدد بيان مشترك للهيئات المشاركة، يوم الأحد القادم، لتنظيم "مسيرة الشهداء" في الخرطوم بحري، شمال العاصمة السودانية. ودعا البيان المشترك الصادر من تجمع المهنيين وتحالف نداء السودان، وتحالف الإجماع الوطني، والتجمع الاتحادي المعارض، الشعب السوداني لمواصلة التظاهر حتى إسقاط النظام. كذلك أعلنت الكيانات الموقعة عن مواكب مسائية في عدد من مناطق البلاد، على أن يصدر جدول مفصل حولها في وقت لاحق، مع تحديد يوم الخميس المقبل موعداً لمسيرة الحرية والتغيير والتي ستجرى في العاصمة وعدد من المدن الأخرى في آنٍ واحد، ل”زلزلة عرش الطاغية”، بحسب تعبير المعارضة. وأضاف البيان أن “النظام المرعوب لم يجد طريقاً لمواجهة الجموع، سوى استخدام العنف المفرط في مواجهة العزل الذين يهتفون في الشوارع”، مؤكداً أن “دماء الشهداء لن تضيع هدراً”، وأن “إقامة العدل ومحاسبة القتلة تتقدم أجندة التغيير، ولن يفلت من الحساب مجرم امتدت يده إلى أي مواطن في بلادنا هذه”. #موكب13يناير#مدن_السودان_تنتفض @AssociationSd تجمع المهنيين السودانيين يمثلني ✌ اوليناه الثقة وكان ولا يزال بحجم المسؤلية ميدانيا، أطلقت شرطة مكافحة الشغب السودانية، اليوم، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين خرجوا الى الشوارع في الخرطوم ومدينة أم درمان عقب صلاة الجمعة، وفق ما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس. وتتهم الحكومة المعارضة، منذ اندلاع الاحتجاجات، باستغلال الضائقة المعيشية لتحقيق أجندة سياسية، وهي تعهدت أكثر من مرة بحسمها، آخرها ما نقلته وسائل إعلام عن القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الفاتح عز الدين، من توعده بتعامل عنيف مع المحتجين.