* تصوير عبد الله آيت شريف اعتبر مغاربة أن إقرار قانون التجنيد الإجباري للنساء مساواة مع الرجال، مسألة عادية، سيما وأن النساء، اليوم، دخلن للعمل في المجال الأمني و”صرنا نرى شرطيات للمرور..”. وفيما قالت إحدى المواطنات، في حديث مع “اليوم 24″، إن التجنيد يجب أن يكون إلزاميا على النساء اللواتي يطالبن بالمساواة، شددت أخرى، ممن التقاهم الموقع، على أن التجنيد فرصة للنساء اللواتي توقفن عن الدراسة ولا مهنة لهن، من أجل تجربة هذا المجال، ولكي لا تبقى النساء مرتهنات في البيوت. وفي تصريح مثير، يرى أحد المستجوبين أن المرأة التي توقفت عن الدراسة ولا عمل لها، مكانها البيت لخدمة زوجها وأبنائها، معبرا عن رفضه ” للتجنيد حتى في صفوف الرجال فكيف يقبله على النساء”. وصادق مجلس النواب، مساء أمس الأربعاء، على مشروع قانون الخدمة العسكرية، دون أي تمييز لفائدة النساء، بأغلبية 106 نواب، ومعارضة نائبي فيدرالية اليسار الديمقراطي. وقال عبد اللطيف الوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، إن المشروع يأتي تنفيذا لتعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، وانسجاما مع أحكام الفصل 38 من الدستور،.واعتبر الوديي أن الهدف هو “تكوين وتدريب قاعدة من القوات الاحتياطية للجوء إليها عند الضرورة للدفاع عن حوزة الوطن”.