تقدم المكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، بمراكش، بطلب رسمي إلى السلطات قصد تغيير إسم المنتجع المعروف بسيدي شمهاروش، وتعويضه باسم “مارين ولويزا”، إسمي السائحتين الأجنبيتين اللتين تعرضتا للذبح بطريقة بشعة. وطلب المرصد الحقوقي، أمس الثلاثاء، بإقامة نصب تذكاري في مكان الحادث الذي كان مسرحا للجريمة التي هزت المغاربة والعالم على حد سواء، مع إمكانية تنظيم تظاهرة رياضية دولية لتسلق الجبال، لكون الضحيتين كانتا تمارسان هذه الرياضة. وتمنى المصدر، حسب رسالته التي يتوفر “اليوم24” على نسخة منه، أن يتم تحديد نقطة انكلاقة التظاهرة الرياضية من موقع الحادث، وذلك في الذكرى الأربعينية. وبلغ عدد المعتقلين في قضية ذبح السائحتين 19 شخصا، حسب ما كشف عنه مصدر أمني مسؤول، أمس الثلاثاء. من جهته، قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حديث مع “اليوم24″، أنه سيتم اعتقال كل شخص كان على علاقة بالمتورطين في القضية التي هزت الرأي العام، أو المشتبه في حملهم بنفس التوجه الإرهابي. وتم اعتقال أول مشتبه فيه في الجريمة، قبل أسبوع، فيما جرى توقيف الآخرين يوم الخميس الماضي، وفي اليوم نفسه، تم اول فيديو للمشتبه فيهم الأربعة وهم يبايعون زعيمهم المزعوم أبو بكر البغدادي. وأفاد بلاغ الوكيل العام للملك، أن الفيديو تم تسجيله قبل أسبوع من ارتكاب الجريمة الشنعاء.