خمسة أيام على واقعة الجريمة البشعة التي هزت المغرب، لا يزال السياح وأهالي منطقة “شامهاروش” في إمليل نواحي مراكش، يتوافدون على المكان الذي ذُبحت فيه السائحتين الأجنبيتين. الوافدون على المكان بأعلى الجبل كانوا محملين بالشموع والورود التي وضعوها في مسرح الجريمة ترحما على الضحايا. الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، والتي التقطت بعدسة أحد أبناء المنطقة، أظهرت سياحا يقفون أمام صور الضحيتين، بعدما تم وضع صورهما بالأبيض والأسود، ولافتات كتب عليها كلمات بالإنجليزية تُفيد “لترقد أرواحكن بسلام”. وغادرت صباح اليوم الجمعة، الطائرة التي تحمل جثماني السائحتين من مطار الدارالبيضاء في اتجاه كوبنهاغن. وأقلعت الطائرة التي تنقل جثتي الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنروجية مارين أولاند، منتصف اليوم الجمعة، من من مطار محمد الخامس، نحو بلديهما.