عبر شقيق أحد المعتقلين على خلفية جريمة “شمهروش” عن صمته، بعد اكتشاف تورط ابنها في الحادثة التي هزت المغاربة خلال الأيام الماضية. وقال شقيق يونس أ، في تصريح لليوم 24″ إن شقيقه لم يظهر عليه أي أثر للتطرف، وأنه عاش حياة عادية وكان محبوبا بين الناس، مؤكدا أنه لو علم بتطرفه لأبلغ عنه قبل أي شخص آخر. وأكد المتحدث أن شقيقه كان يرفض مرارا العمل معه، وأنه لم يحدث العائلة بأسراره، قبل أن يفاجؤوا بالسلطات الأمنية تأتي للإستفسار عنه. وطالب المتحدث، الذي يقطن بحي العزوزية بمراكش، بمعاقبة كل من يعملون على تحويل الشباب نحو التطرف.