قال مصطفى الخلفي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعضو أمانته العامة، إن الحزب يواجه عدة تحديات، أبرزها “تحدي محاولات تحجيمه، وعزله”، ثم “تحدي صيانة العلاقة مع الشعب، والتواصل الفعال مع مختلف الشرائح”. وأوضح الخلفي، خلال عرض له في الندوة الوطنية الرابعة، والأخيرة ضمن ندوات الحوار الوطني الداخلي المركزية، التي اختتمت، أمس الأحد، أن الحزب أمامه، أيضا، “تحدي تدبير المشاركة والتعاون من أجل الإصلاح بعد خبرة سبع سنوات من الفعل الحكومي، و15 سنة من الفعل الجماعي الترابي”. وبحسب الخلفي دائما، يواجه الحزب “تحدي الجمع بين الدمقرطة، وإنجاز الإصلاح في أبعاده الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية”، مشيرا إلى أن “الديمقراطية، والتنمية متلازمتان، ولا تقدم في إحداهما دون الأخرى”. ويرى القيادي الحزبي أن العدالة والتنمية “مدعو إلى تأهيل ذاته الحزبية، واستيعاب التحولات المجتمعية والسياسية”. وشدد المتحدث نفسه على أن العدالة والتنمية، مدعو إلى تجاوز تلك التحديات، “باعتباره أملا إصلاحيا، على الرغم من الهزات، والتشويش، والحرب الرقمية”.