تتجه أنظار العالم، اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، إلى مراكش، المقبلة على صناعة التاريخ باحتضانها القمة الأممية الاستثنائية للمصادقة على الميثاق العالمي للهجرة، بعد 18 شهرا من المفاوضات والمشاورات الصعبة بين الدول، بتنسيق من الأممالمتحدة، رغم رفض بعض هذه الدول الميثاق، وانسحاب أخرى قبل أيام تحت ذريعة أن الاتفاق يمس بالسيادة الوطنية. لكن تبقى أكبر الصدمات التي تلقاها منظمو القمة، هي إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غيابه عن القمة، حيث سينوب عنه وزير الخارجية، في عز انتفاضة أصحاب «السترات الصفراء». وفي ظل غياب ماكرون، أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مشاركتها في القمة، بعد حصولها بصعوبة على ضوء أخضر من البرلمان الألماني، إلى جانب رؤساء حكومات إسبانيا واليونان والبرتغال، فيما تسببت رغبة رئيس الوزراء البلجيكي في المشاركة في مؤتمر مراكش في أزمة وسط حكومته، بسبب اعتراض القوميين المشاركين في حكومته على ذلك. تفاصيل أكثر من عدد يوم غد من جريدة “أخبار اليوم”…