في فترة تعيش فيها السواحل المتوسطية المغربية والإسبانية أكبر أزمة للهجرة السرية منذ ظهور قوارب الموت سنة 1988، ومع وصول المد اليميني المتطرف العنصري المعادي للمغرب والمهاجرين المغاربة إلى حدود المملكة، بعد فوز حزب «فوكس» ب12 مقعدا في برلمان الأندلس يوم الأحد الماضي؛ انطلق المنتدى العالمي للهجرة والتنمية في نسخته ال11 برئاسة المغرب وألمانيا بمراكش، يوم أمس الأربعاء، ويمتد إلى غد الجمعة، من أجل التحضير للقمة الدولية للهجرة يومي 10 و11 من هذا الشهر في المدينة نفسها، للمصادقة على الميثاق الدولي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة. المنتدى الذي جاء تحت عنوان: «الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية»، افتتحه سفير ألمانيا في كلمة أكد من خلالها حضور المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حفل افتتاح قمة الهجرة يوم الاثنين المقبل، كما حث دول العالم على التعاون ودعم جهود الأممالمتحدة لإيجاد حلول لمآسي الهجرة السرية، مبرزا أنه «إذا لم نشتغل معا لا يمكننا بلوغ النتائج التي نسعى إليها جميعا».