دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى ضرورة مساهمة الجميع في إنجاح ورش الرقمنة على اعتبار أنه “يساعد على مقاومة الاختلالات، ورفع الجودة، واختصار الجهد والوقت والمال، وهو ضروري ولا رجعة فيه بالنسبة لبلادنا”. وأضاف العثماني، في افتتاح المؤتمر السابع لفيدرالية المساحين الفروكفونيين اليوم السبت، أن رقمنة الخدمات “وسيلة لضمان المصداقية ومحاربة الرشوة ورفع الجودة”. وأمام عدد من المساحين والمهندسين الطبوغرافيين المغاربة والفروكفونيين، أشاد رئيس الحكومة، بجميع الإدارات والمؤسسات الشريكة التي انخرطت في التحول الرقمي التكنولوجي، معتبرا أن نجاح هذا الورش تم بفضل الجهود الحثيثة لجميع الأطر في الإدارات العمومية وفي القطاع الخاص، التي ساهمت في ضمان الانتقال السريع نحو الرقمنة. وخص رئيس الحكومة بالذكر المساحين والمهندسين الطبوغرافيين الذي قال عنهم إنهم “جزء من النخبة، وبلادنا تعول عليهم كثيرا، لأنهم يساهمون في عملية النهضة والإصلاح والتغيير في المجتمع”، موضحا أن مؤسسة المحافظة العقارية بذلت جهدا كبيرا في رقمنة عدد من خدماتها، سواء في علاقتها بالمهندسين الطبوغرافيين أو بالموثقين أو بالمواطنين. ونوّه العثماني بكل الأطر المغربية في عدد من الإدارات والمقاولات التي انخرطت بفعالية في هذا التحول التكنولوجي الرقمي المهم، متوقعا أن يحقق المغرب قفزة نوعية في مجال الرقمنة سنة 2019، بعد ما حققه خلال سنتي 2017 و2018 في مؤشر ممارسة الأعمال بفضل تسريع الرقمنة في عدد من الخدمات (شهادة الملكية ورخصة البناء والضرائب، وعدد من الخدمات التي تسهل الحياة على المواطن وعلى المقاولة …).