تناقلت حسابات سعودية، حوارا قالوا إنه ترجمه لما دار بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، على هامش أعمال قمة العشرين، للاقتصادات الكبرى في العالم، غير أن الحقيقة كانت مغايرة للرواية السعودية. وجاء في الرواية السعودية للقاء كما يلي: الرئيس الفرنسي: أنا آسف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: أتفهم ذلك الرئيس الفرنسي: نحن مع السعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: شكراً جزيلاً ونشر هذه الرواية عدد من الحسابات السعودية، بحسب موقع “عربي 21″، من بينها الإعلامي السعودي، تركي الشديد. وقالت رواية ثانية: الرئيس الفرنسي: أنا لم اقصد الإساءة لك وأعلم بأن الاعلام المعادي لك حاولوا الاساءة ولم تكن الصورة لدينا واضحه. محمد بن سلمان: لاتقلق ، نعلم ماهوا هذا الاعلام ، ولكن كان يجب عليك التأكد فأنت رئيس دولة. فيما نشرت صحيفة سعودي جازيت على موقعها الإلكتروني فيديو للاجتماع يظهر فيه الزعيمان يتحدثان بصوت خفيض وقد قرب كل منهما رأسه من الآخر. وظهر في الفيديو ماكرون وهو ينظر مباشرة إلى عيني الأمير محمد بن سلمان بينما كان الأمير يومئ ويبتسم أحيانا. أما ما يظهر في الصوت المصاحب للفيديو فهو كالتالي: ابن سلمان: لا تقلق. الرئيس الفرنسي: أنا قلق. الرئيس الفرنسي: أنت لا تستمع لي أبدا ابن سلمان: سأستمع بالتأكيد. الرئيس الفرنسي: أنا رجل يحترم كلمته. وقال مسؤول بقصر الإليزيه الفرنسي، إن ماكرون، أبلغ ابن سلمان، في لقاء جمعهما على هامش قمة العشرين، رسالة حازمة “جدا” بشأن مقتل الكاتب والصحفي السعودي، جمال خاشقجي، والحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن. وقال المسؤول إن ماكرون أبلغ ابن سلمان أنه يفضل اشتراك خبراء دوليين في التحقيقات بمقتل خاشقجي. وأكدت وزارة الخارجية السعودية اللقاء بين الجانبين، وقالت إن الرئيس الفرنسي اجتمع مع ابن سلمان في بيونس آيريس.