لا زالت المكتب الوطني للسكك الحديدية يقوم بمجهودات تواصلية استثنائية، لامتصاص الغضب الكبير، الذي فجرته الزيادات الأخيرة في أسعار تذاكر القطار، منذ بداية الأسبوع الجاري. وفيما أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن بث تواصلي مباشر لأحد مسؤوليه، مساء اليوم الأربعاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، للحديث عن تغيير أثمنة القطارات، قامت ناصرة البشاري، رئيسة قسم التسويق المسافرين، بالرد على بعض أسئلة المتابعين لصفحة المكتب على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، من أجل إقناعهم ب”التغييرات في أثمنة قطارات الأطلس فاسالدارالبيضاءمراكش”. المسؤولة في مكتب ربيع الخليع، والتي وجه إليها المتابعون لصفحة المكتب على الفيسبوك عددا كبيرا من الأسئلة، لم تجب إلا على بعضها، محاولة إقناع المتتبعين بأن التغيرات الأخيرة في أثمنة القطارات ما هي إلا نظام جديد يمكن من ربح الوقت و”توفير المال” بالحجز المسبق وضمان المقاعد، حيث كتبت إن “هاد النظام الجديد فيه مزايا عديدة للمسافرين ديال مراكش : ربح ساعة فمدة السفر، بلاصة مضمونة فالدرجة الثانية، وأثمنة تفضيلية وكل ما شريتي قبل توفر فلوسك”. يشار إلى أن تغيير مواقيت وأسعار القطارات، فجر غضبا كبيرا في صفوف المسافرين، حيث نظم المسافرون عبر القطار، مساء أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية بمحطة القطار الدارالبيضاء المسافرين، احتجاجا على الإجراءات التي اتخذها المكتب الوطني للسكك الحديدية، مؤخرا، سواء في ما يتعلق بمواعيد السفر أو الأثمنة أو الحجز المسبق.