بعد مرور أسبوع على اختفاء قارب للهجرة السرية، وسط مياه بحر أكلو في مدينة تزنيت، لفظ البحر، يوم الجمعة الماضية، جثتين، يرجح أنهما لمفقودين في حادث غرق القارب الذي كان يحمل 25 مرشحا للهجرة السرية، متجها إلى جزر الكناري. وحسب ما علم “اليوم 24” من مصادر محلية، فإن الجثة الأولى لفظتها المياه في منطقة بومنصور قرب شاطئ أكلو، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، في الوقت الذي ارتطمت الجثة الثانية مع شاطئ نفس المنطقة ظهيرة نفس اليوم. وأضافت مصادر الموقع أن السلطات تعذر عليها التعرف على هوية الجثتين بسبب تشوه ملامح الوجه، إذ تم نقلهم إلى مستشفى الحسن الثاني في أكادير وتم عرضها على عائلات المفقودين، مقابل ذلك سيتم إجراء تحليل الحمض النووي، اليوم الاثنين، للتأكد من هوية الجثت. وإلى حدود الساعة، لم يتم العثور على القارب المفقود في عرض البحر، رغم المجهودات التي تبذلها السلطات في عين المكان، لم يتم العثور عن القارب المفقود، والذي غرق نتيجة شجارات بين المهاجرين والقائد، الذي رفض العودة إلى الشط بسبب رداءة الأحوال الجوية، حسب المعلومات التي أدلى بها الناجون الثلاث من الحادث. ورصدت السلطات في المنطقة، إمكانيات كبيرة، بما فيها الوسائل الجوية، للقيام بعمليات الإنقاذ والبحث عن حوالي 22 من المرشحين للهجرة السرية بعد انقلاب القارب التقليدي الصنع الذي كان يقلهم قبالة ساحل منطقة اكلو بإقليم تزنيت.